CLICK HERE FOR BLOGGER TEMPLATES AND MYSPACE LAYOUTS »

Friday 28 September 2007

ماذا تريدين ؟؟


مازلت اذكرك حين كنتي تضحكين
وبمشاعري واحاسيسي تجاهك تستهزئين
ومن مكنونات قلبي لك تسخرين
والان ماذا تريدين؟
لقد ذهبتي وتركتي بي جرحا لا تداويه السنين
جرح ابحث عن دوائه بين ذكريات حبي وايام الحنين
ولكني لا اجد فيها سوي شبح انسان حزين
فيدمي جرح قلبي ويشتد بداخلي الانين
و الان ماذا تريدين؟
اذهبي وعودي الي عالمك الهجين
مهجن من قسوة وغش ونفاق وكذب لعين
ولكن اعلمي انك يوما ما سوف تندمين
علي ما فعلت بقلبي بعد ان كان لك قلب مخلص امين
والان اصبح جمرة نار تحرق بداخلها حبك الدفين
وتجعله رمادا تطيح به رياح الالم والانين
وستقومي من نومك ليلا تصرخين
ومن هول احلامك وكوابيسك تدمعين
وبدموع عينيك نيران غضبي تطفئين
وبنيران الاسي والندم تحترقين
و عندها فقط اذكرين
جرح قلبي الدامي الحزين
Dead man

Tuesday 25 September 2007

انعزال


كل شيء في حياتي يدفعني للانعزال
باحثا عن مخبأ في أعماق الأرض أو في بطون الجبال
أو اللجؤ لقاع بحر متحديا كل محال
كل شيء في حياتي يدفعني للانعزال
خيانة الأصدقاء و نقض العهود و تبدد الآمال
ضياع القيم و تحطم الروابط علي صخرة الانشغال
النظر إلي الشوارع والنظر إلي البيوت حتى النظر إلي الهلال
كل شي في حياتي يدفعني للانعزال
قيام الحروب وتشتت السلام في زمن لم يعد فيه غير صوت القيود والإذلال
انشغال الأهل عنك و إعطائك جانبا من الإهمال
فلا تجد في حياتك من يسمعك سوي الصلصال
كل شيء في حياتي يدفعني للانعزال
تاركا كل شيء من أصدقاء وأهل وهموم لا تتحملها الجبال
سائلا نفسي أسئلة تذهب بالعقول إلي عالم الخيال
باحثا عن تفسير في الرياح والأشجار وفي حركة الرمال
متمنيا أن أجد يوما يحدث فيه التغيير والإبدال
إبدال الظروف إبدال العقول التي لا تعرف سوي الانفعال
يوما تصل فيه الحياة إلي غاية الكمال
يوما يعود شعاع الشمس فيه يجدد الآمال
اعرف أن حلمي هو نفسه المحال
و لكن عندها ممن الممكن أن أعود واترك الانعزال
Dead man

Sunday 2 September 2007

رحلة الأحلام



قولت اشد الرحال لبلاد الخيال.. بلاد فيها الحب مبيتقاسي بالمكيال

و الكره والحقد مش موجودين علي البال

ودي بلاد سمعت عنها في قعدة صفا وانسجام

من محمد وعبد الله ودول أصحابي القدام

.قالولي عنها إنها في آخر الأرض

. وعشان أوصلها لازم اعدي بحور بالطول وبالعرض

. خدت شنطتي ومشيت لميناء الاحلام الوردية

. وهناك لقيت سفينة كبيرة مستنية

. مكتوب عليها إلي بلاد الحب المنسية. .

قولت دي أكيد هي السفينة المقصودة

. اللي هتخدني في رحلتي المنشودة

لبلاد ناس كتير فكراها مش موجودة.

.و مشيت بينا السفينة في البحر ليالي وأيام

.معانا افكارنا وامنينا اللي مش بتنام.

.اننا نلاقي الحب والوئام.. اللي افتقدناهم في بلادنا هذه الايام.

.عدينا بحور وبحور... بنلف وندور...لغاية ما في يوم.

. صرخ واحد صرخة صحتنا من النوم..

وقال ( أهي شايفها من بعيد.. بلاد الحب السعيد)..
.رسيت بينا السفينة علي شطها...وأول ما لمست رجليا أرضها..

حسيت إنها بلاد عجيبة..ظهر عل أهلها الحب والطيبة...

الناس حياتهم مليانة سعادة.. مفيش الصرعات اللي في حياتنا اصبحت عادة..

.و لا وجود للمشاعر الكدابة...والنهش في بعض كأننا في غابة..

عايشين في هدوء وسلام...مفيش علي وجوههم غير الشروق والابتسام..

.علي طول ومن غير تفكير...خدت في نفسي قرار خطير..قرار يحدد المصير..

إني معاهم أعيش ...ومن بلادهم ما مشيش...لكن لما حاكم البلاد عرف بالقرار

...قالي لازم الأول تمر باختبار...انك تهزم وحش الكره الجبار..

ساعتها اندهشت من كلامه..و قبل ما التفت وامشي من قدامه...

سألته وده فين الاقيه

...رد عليا وقالي: جوه قلبك دور عليه... وفي الصباح هتقابله في ساحة القتال..

.وها نكون حاضرين نشوف النزال...و و لما تهزمة شر هزيمة...

ها اسمح لك تعيش معانا في بلادنا عيشة كريمة...

مشيت من عنده وأنا عندي تساؤلات كتير.

.وخوف ورعب من معركة المصير..ليليتها النوم ما خبطش علي بابي...

و كل اللي كان في بالي وصورته قصادي...الخوف من الوحش للي مستني بكرة...

وأنا معنديش عنه ادني فكرة.

..طلع نور الصباح...ومعاه سمعت الهتافات والصياح...

وفي ساحة القتال الحشود كانت كتيرة.

..والساحة خالية من أي وحش الا من مراية كبيرة...سالت الناس عنها

...قالولي دي نفسك وخد بالك منها... بصيت فيها ما شفتش غير صورتي..

وساعتها زادت حيرتي..لكن بعد شوية الصورة أتغيرت ...وملامح الصورة اتطورت

..واتجسدت في صورة وحش الكره الجبار ...و كانت أنفاسه غضب ونار

..خرج من الصورة وهاجمني بعنف ..وانا منه بقيت اجري و ألف

..وفي النهاية وقعت من التعب

...و هاجمني هو بنيران الغضب...لكن درع الصبر حماني من اللهب..

و وقفت علي رجليا من تاني
..وشديت سهم من جعبة سهامي ...و صوبته ناحية الوحش اللي واقف قدامي..

.انطلق السهم بنور فظيع ..ومن قوته وقع الوحش صريع..

وانطفت نيران غضبه المريع.

.والناس من حواليا فرحوا وهللوا...و بمراسم الاحتفال اليوم كملوا .

.. وسألوني عن السهم المريب ...قولت لهم ده سهم التسامح العجيب

..اللي بيه يموت الكره والغضب في القلب..و يسود السلام والحب.

..وفي نهاية قصتي ..و أحداث مغامرتي ...صحيت من النوم .

.اصل ده كان حلم و يا ريته يدوم ...ونقدر نهزم الكره في يوم ..

في الحقيقة مش في النوم..

DEAD MAN